
كلمة الافتتاحية
كلمة الافتتاحية :
كثيرا ما يتطلع المرء إلى التعرف على تاريخ الأشياء و أصولها و محاولة معرفة جذورها وما الذي جعلها على هذه الصفة, ومن بين هذه الأشياء المنطقة التي يعيش فيها و الناس الذين يحيطون به.
فيبدأ بالسؤال و الاستفسار، فيتحصل على كم هائل من المعلومات التي غالبا ما تكون متضاربة و متناقضة، هذا فظلا عن الأسئلة التي تظل غامضة بدون إجابة.
فالمعلومات عادة ما يكون مصدرها الأجيال المتقدمة في السن وهذه الأخيرة تكون قد خضعت وقتها إلى ظروف تاريخية مختلفة تؤول إلى أن تكون صعبة في أكثر الأحوال تجعل الناس البسطاء لا يعيرون أي اهتمام للتاريخ بل يصبون جل تفكيرهم في حاضرهم المليء بمصاعب الحياة ونفسها هذه المصاعب تجعل المثقفين المُطَالبين بالنظر و التأمل و التدوين يغادرون ويتركون المعلومة لتُقبر الواحدة تلوى الأخرى .
بل الغريب أن الأجيال الحاضرة تكاد لا تتجاوز الجد الأول فلو سالت شخصا منا من هو والد جدك الكثير إن لم اقل الكل لا يعرف. ترى هل المطلوب معرفة كل ما سبق من الألف إلى الياء كلا فهذا لم يحدث حتى بالنسبة لخير الناس وهم الأنبياء و الصحابة و الصالحين فنحن لا نعرف كل شيء عن حياتهم ولكن المطلوب التعرف على الخطوط العريضة التي ساهمت في رسم المخطط العام للتاريخ.
لذا فمن بين أهداف هذا الموقع المبارك نحاول أن نتعاون لوضع الصورة الواضحة لمنطقتنا وللذين عاشوا في هذه البقعة من الوطن الكبير. فالموقع ثقافي بالدرجة الأولى تاريخي و علمي بالدرجة الثانية نحاول من خلاله عرض الموضوع وانتم تساهمون في إثرائه وسينشر كل ما يردنا منكم من معلومات شرط أن تكون صحيحة ودقيقة.
كذالك من بين الأهداف الرئيسية للموقع بث روح الإبداع في نفوس أبناء المدينة و محاولة دراسة سبل الرقي و الإستفادة من تجارب الآخرين و لما لا نشر تجارب ابناء المدينة لغيرهم في مختلف المناطق في العالم.
ملحق لزوار الموقع من غير أهل المنطقة
تقع مدينة قمار في واحات سوف، وهي البلدة الثانية أو الثالثة فيها من حيث النشأة.
تقع قمار شمال الوادي على بعد أربعة عشر كلم على الطريق الوطني الرابط بين وادي سوف وبسكرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد اكتشفت هذا الموقع للتو.
لا أستغرب مثل هذا العمل الرائع من قمار، مدينة الأقمار.
لا يسعني إلا أن أحيي القائمين على الموقع وأشكرهم.
بارك الله فيكم ودام عطاؤكم.
شكرا أستاذ وبارك الله فيك على مرورك الكريم
و نحن و عن طريق هذا الموقع اكتشفنا موقعك استاذنا الفاضل ، فلك أطيب التحيات و اسمى الأمنيات من احد تلاميذك بثانوية عبد العزيز الشريف أواخر الثمانينا