
اليقطين
مقدمة
اليقطين نبات ذو أوراق كبيرة، يصنّفه البعض من الخضروات، بينما لأنه يحتوي على بذور يصنّفه البعض الآخر من الثمار، ينمو ويزدهر في الشتاء، وهو معروف في جميع أنحاء العالم، بالرّغم من نسبته لشمال أمريكا وأستراليا، وقد ارتبط ببعض المناسبات الدينية في مناطق عدّة من العالم وأشهرها كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
إسمه العلمي : Cucurbita pepo
وينتمي إلى العائلة القرعية : Cucurbitaceae
القيمة الغذائية لليقطين
100غ من اليقطين تحتوي على:
البروتينات | 0.8% |
الدهون | 0.08% |
الكربوهيدرات | 4.8% |
الألياف | 1.2% |
سعرات حرارية | 20 |
الحديد | 8% من المدخول اليومي المرجعي RDI. |
فيتامين A | 245% من المدخول اليومي المرجعي RDI. |
فيتامين B2 | 11% من المدخول اليومي المرجعي RDI. |
فيتامين E | 10% من المدخول اليومي المرجعي RDI. |
فيتامين C | 19% من المدخول اليومي المرجعي RDI. |
الفوائد الصحية لليقطين
- تقوية القلب.
- التقليل من خطر النوبات القلبية.
- استعادة صحة الأوعية الدموية.
- تجنب السكتة الدماغية.
- التقليل من الكوليسترول الضار LDL.
- الحماية من السرطان.
- تأخير علامات الشيخوخة، وذلك بحماية الجلد.
- تقوية البصر.
اليقطين في القرءان الكريم
يقول الله سبحانه وتعالى في شأن سيدنا يونس، عليه السلام:
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (1)
[سورة الصافات الآية: 146]اليقطين في السنّة النبوية:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ, فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ يَأْكُلُهَا.
[أخرجه البخاري في الصحيح]وثبت في الصحيحين, من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس:
فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم.
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا عائشة، إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين.